ومنهم العلامة المولوي ولي اللكهنوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 45 مخطوط) قال:
في الاستيعاب قال أبو عمر: أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار وقال في كل واحد منهما لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، وآخى بينه وبين نفسه.
وعن عبد الله بن عمر قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، فجاء علي تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال رسول الله: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وقال أيضا في ص 46:
وأورد ابن عبد البر في (الاستيعاب) هذا الحديث بطرق متعددة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت أخي وصاحبي.
وعن أبي الطفيل قال: لما احتضر عمر جعلها - أي الخلافة - شورى بين علي رضي الله عنه وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن زيد، فقال علي: هل فيكم أحد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبينه إذ آخى بين المسلمين غيري؟ قالوا: اللهم لا.
وعن علي عليه السلام أنه كان يقول: أنا عبد الله وأخو رسول الله، لا يقولها أحد غيري إلا كذاب.