ومنهم العلامة المولى حمد الله الهندي الداجوي الحنفي في (البصائر لمنكر التوسل بأهل المقابر) (ص 44 ط اسلامبول) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر بن الطبري، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني عبد الله بن يونس بن بكير، حدثني أبي عبد الله الجعفي، عن جابر:
عن محمد بن علي: أن عليا لما ضربه [ابن ملجم] أوصى بنيه ثم لم ينطق إلا لا إلا الله حتى قبضه الله.
أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد، وأبو علي الحسن بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أنبأنا محمد بن عبد الله بن أحمد، أنبأنا محمد بن بشر أخي خطاب، أنبأنا عمر بن زرارة الحدثي أنبأنا الفياض بن محمد الرقي، عن عمرو بن عيسى الأنصاري، عن أبي مخنف عن عبد الرحمن بن جندب بن عبد الله، عن أبيه قال: لما فرغ علي من وصيته قال: أقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ثم لم يتكلم بشئ إلا لا إله الله حتى قبضه الله رحمة الله ورضوانه عليه.
وغسله ابناه الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر، وصلى عليه الحسن وكبر عليه أربعا وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ودفن في السحر.
وفي (309، الطبع المذكور):
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسى بن علي، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا حميد ابن عبد الرحمن، عن حسن بن صالح، عن هارون بن سعد قال:
كان عند علي مسك أوصى أن يحنط به، وقال: فضل من رسول الله صلى