على الهدى وزهدنا وإياهم في الدنيا واجعل الآخرة خيرا لنا ولهم من الأولى والسلام.
ومنهم العلامة الزبيدي في (الاتحاف) (ج 10 ص 319 ط المطبعة الميمينة بمصر) قال:
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي أنه رضي الله عنه قال: لما ضرب أوصى بنيه ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبض. رواه ابن أبي الدنيا عن عبد الله بن يونس بن بكير عن أبيه عن أبي عبد الله الجعفي عن جعفر بن محمد بن علي - ولم يقل عن أبيه.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 188 ط كلشن فيض لهنو) قال:
ثم توفي عليه السلام في الكوفة ليلة الأحد التاسع عشر من شهر رمضان سنة أربعين وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ولا عمامة. وقالوا: ولما فرغ علي من وصيته قال السلام عليكم ورحمته وبركاته. ثم لم يتكلم إلا بلا إله إلا الله حتى توفي ودفن في السحر وصلى عليه ابنه الحسن. وقيل كان عنده فضل من حنوط رسول الله أوصى أن يحنط به وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة على الأصح وهو قول الأكثر ودفن في السحر وصلى عليه ابنه الحسن. وقيل كان عنده فضل من حنوط رسول الله أوصى أن يحنط به وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة على الأصح وهو قول الأكثر ودفن بالكوفة ورثاه الناس فأكثروا فيه المراثي.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد عبد الله بن عبد العلي القرشي الهاشمي في (تفريح الأحباب) (ص 364 ط دهلي) قال:
وأخرج ابن أبي داود عن محمد بن سيرين قال: لما توفي رسول الله (ص)