ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 89 ص 139 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
أخذ ابن ملجم فأدخل على علي فدخلت فيمن دخل من الناس فسمعت عليا يقول: النفس بالنفس إن هلكت فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي ولما أدخل ابن ملجم على علي قال له: يا عدو الله ألم أحسن إليك ألم أفعل بك. قال: بلى.
ومنهم العلامة القاضي حسين الدياربكري المكي في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 282 ط الوهبية بمصر) قال:
وفي ذخائر العقبى قال علي: احبسوه فإن أمت فاقتلوه ولا تمثلوا به وإن لم أمت فالأمر إلي في العفو والقصاص. أخرجه أبو عمرو فقالت أم كلثوم يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين. قال ما قتلته إلا أباك قالت والله إني لأرجو أن لا يكون على أمير المؤمنين بأس. قال فلم تبكين إذا، ثم قال والله لقد سممته شهرا يعني سيفه فإن أخلفني أبعده الله وأسحقه. قال: فمكث علي يوم الجمعة وليلة السبت وتوفي ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان من سنة أربعين.
ومنهم العلامة ابن قتيبة الدينوري في (الإمامة والسياسة) (ج 1 ص 135 ط مطبعة الفتوح الأدبية) قال:
قيل: ولما ضرب علي دعا أولاده وقال لهم: عليكم بتقوى الله وطاعته وألا تأسوا على ما صرف عنكم منها وانهضوا إلى عبادة ربكم وشمروا عن ساق الجد ولا تثاقلوا إلى الأرض وتقروا بالخف وتبوؤا بالذل، اللهم اجمعنا وإياهم