ابن علي الخراز، حدثنا الهيثم بن خارجة أبو أحمد، حدثنا عبد الرحمان بن عامر أبو الأسود مولى بني هاشم، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: رأينا في وجه رسول الله تباشير السرور فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأينا اليوم في وجهك تباشير السرور فقال: وما لي لا أسر وقد أتاني جبرئيل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 129 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق أبي علي بن شاذان، عن حذيفة بعين ما تقدم عن " تاريخ بغداد " لكنه ذكر بدل قوله: رأينا في وجه رسول الله تباشير السرور:
رأينا وجه رسول الله يتباشر بالسرور.
ومنهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 129 ط جامعة طهران) قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا الهيثم بن خارجة، نا أبو الأسود عبد الله ابن عامر الهاشمي عن عاصم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " تاريخ بغداد " لكنه ذكر بدل كلمة: وما لي: وكيف..
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال " المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 107 ط الميمنية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 183 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن حذيفة بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".