وفي (ج 9 ص 171، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدم وزاد: (1) وأنا وأم سلمة جالستان فبكت أم سلمة فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك؟ فقالت: يا رسول الله خصصتهم وتركتني وابنتي فقال: إنك وابنتك من أهل البيت، أخرجه أبو الحسن الخلعي.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 23 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق الخلعي عن بنت أم سلمة بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد ".
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال " (ج 5 ص 95 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق ابن عساكر عن زينب بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد ".
____________________
(1) وهذه الزيادة يعارضها ما تقدم في كثير من الروايات الواردة في نزول آية التطهير المشتملة على نفي كون أم سلمة من أهل البيت، واختصاصها لعلي وفاطمة والحسن والحسين.
والجمع بينها أن المراد من أهل البيت في ذيل الحديث معنى آخر غير ما يختص بهم، بحيث لا يدخل فيه أم سلمة وابنته كما يشعر بذلك كلامه صلى الله عليه وآله أولا وتفطنت به أم سلمة فبكت لذلك، ويؤيده كون الذيل في مقام التسلية والملاطفة.
والجمع بينها أن المراد من أهل البيت في ذيل الحديث معنى آخر غير ما يختص بهم، بحيث لا يدخل فيه أم سلمة وابنته كما يشعر بذلك كلامه صلى الله عليه وآله أولا وتفطنت به أم سلمة فبكت لذلك، ويؤيده كون الذيل في مقام التسلية والملاطفة.