الثاني: السلام (1) في غير موقعه ساهيا، سواء كان بقصد الخروج، كما إذا سلم بتخيل تمامية صلاته أو لا بقصده، والمدار على إحدى الصيغتين الأخيرتين، وأما السلام عليك أيها النبي الخ فلا يوجب شيئا، من حيث إنه سلام، نعم يوجبه (2) من حيث إنه زيادة سهوية (3) كما أن بعض إحدى الصيغتين كذلك وإن كان يمكن دعوى إيجاب لفظ السلام للصدق (4) بل قيل (5) إن حرفين منه موجب، لكنه مشكل إلا من حيث الزيادة (6).
____________________
* تقدم الاشكال في الحرف الواحد. (الحكيم).
(1) على الأحوط. (الإمام الخميني).
(2) بل لا يوجبه على الأقوى. (الإمام الخميني).
* على الأحوط والأظهر عدم الوجوب. (الخوئي).
* على الأحوط. (البروجردي، النائيني، الخوانساري).
(3) تقدم أنه ليس بزيادة لا عمدا ولا سهوا. (الحكيم).
* بناء على إيجابها له ويأتي الإشكال فيه. (الإصفهاني).
* على الأحوط والأولى فيه وفي بعض إحدى الصيغتين. (الشيرازي).
(4) هذا التعليل ضعيف والأقوى عدم الإيجاب. (الإمام الخميني).
(5) لا يبعد ذلك لأنه كلام بغير ذكر ودعاء وقرآن. (الخوئي).
(6) في صدق الزيادة على إتيان بعض الأجزاء بمجرد البناء على إيجاد تمامه نظر جدا لما تقدم من انصراف أدلة الزيادة عن مثله فلا بأس باستئنافه عمدا أيضا قبل إتمامه. (آقا ضياء).
* على الأحوط. (الحكيم).
* يأتي الإشكال فيه. (الإمام الخميني).
(1) على الأحوط. (الإمام الخميني).
(2) بل لا يوجبه على الأقوى. (الإمام الخميني).
* على الأحوط والأظهر عدم الوجوب. (الخوئي).
* على الأحوط. (البروجردي، النائيني، الخوانساري).
(3) تقدم أنه ليس بزيادة لا عمدا ولا سهوا. (الحكيم).
* بناء على إيجابها له ويأتي الإشكال فيه. (الإصفهاني).
* على الأحوط والأولى فيه وفي بعض إحدى الصيغتين. (الشيرازي).
(4) هذا التعليل ضعيف والأقوى عدم الإيجاب. (الإمام الخميني).
(5) لا يبعد ذلك لأنه كلام بغير ذكر ودعاء وقرآن. (الخوئي).
(6) في صدق الزيادة على إتيان بعض الأجزاء بمجرد البناء على إيجاد تمامه نظر جدا لما تقدم من انصراف أدلة الزيادة عن مثله فلا بأس باستئنافه عمدا أيضا قبل إتمامه. (آقا ضياء).
* على الأحوط. (الحكيم).
* يأتي الإشكال فيه. (الإمام الخميني).