فصل في صلاة الوصية وهي ركعتان بين العشاءين يقرأ في الأولى الحمد وإذا زلزلت الأرض ثلاث عشر مرة وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد خمس عشر مرة فعن الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أوصيكم بركعتين بين العشاءين (2) - إلى أن قال -: فإن فعل ذلك كل شهر كان من المؤمنين، فإن فعل في كل سنة كان من المحسنين، فإن فعل ذلك في كل جمعة كان من المخلصين، فإن فعل ذلك في كل ليلة زاحمني في الجنة ولم يحص ثوابه إلا الله تعالى.
فصل في صلاة يوم الغدير وهو الثامن عشر من ذي الحجة وهي ركعتان يقرأ في كل ركعة
____________________
(1) المذكور في الرواية إضافة قوله تعالى وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير بعد قوله تعالى الرحيم وقبل البسملة الثالثة فتكون الآيات عشرا. (الحكيم).
(2) ويأتي فيها أيضا ما مر من الاحتياط في الغفيلة. (آل ياسين).
(2) ويأتي فيها أيضا ما مر من الاحتياط في الغفيلة. (آل ياسين).