وإن كان عمرو أيضا عادلا ففي المسألة صورتان (1): إحداهما أن يكون قصده الاقتداء بزيد وتخيل أن الحاضر هو زيد، وفي هذه الصورة تبطل جماعته وصلاته (2) أيضا إن خالفت صلاة المنفرد (3) الثانية أن يكون قصده الاقتداء بهذا الحاضر، ولكن تخيل أنه زيد فبان أنه عمرو، وفي هذه الصورة الأقوى صحة جماعته (4) وصلاته، فالمناط ما قصده لا ما تخيله من باب الاشتباه في التطبيق.
(مسألة 13): إذا صلى اثنان وبعد الفراغ علم أن نية كل منهما الإمامة