وأبو سعيد سابق بن عبد الله الشاعر المطبوع، روى عن مكحول، وعنه الأوزاعي. وميمون مولى عفان بن المغيرة بن شعبة (1)، عن ابن سيرين، ومحمد بن موسى بن حماد، حدث عنه أبو علي الكاتب، وعبد الله بن محمد بن ناجية الحافظ، والحسن بن سعد، الأخير روى عنه أبو القاسم سهل بن إبراهيم البربري، البربريون (2)، وكذا أبو محمد هارون بن محمد، وهانئ بن سعيد مولى عثمان، البربريان، وبربر المغني (3): محدثون، الأخير روى عن مالك، وعنه يحيى ابن معين.
والمبر: الضابط، يقال: إنه لمبر بذلك، أي ضابط له، كذا في المحكم.
والبريراء، كحميراء من أسماء جبال بني سليم بن منصور، قال:
إن بأجراع البريراء فالحسى * فوكز إلى النقعين من وبعان والبرة: ع قتل فيه قابيل هابيل ابني آدم عليه السلام، نقله الصاغاني.
وبرة، بلا لام: اسم زمزم، وفي الحديث: " أتاه آت فقال: احفر برة "، سماها برة، لكثرة منافعها وسعة مائها.
وبرة ابنة عبد المطلب، عمة النبي صلى الله عليه وسلم أخت أروى والحارث. وفي الحديث: " أنه غير اسم امرأة كانت تسمى برة، فسماها زينب، وقال: تزكي نفسها "، كأنه كره ذلك.
وبرة جد إبراهيم بن محمد الصنعاني والد الربيع شيخ معاذ بن نصر بن حسان العنبري، وفي سياق الذهبي ما يقتضي أن الربيع بن برة، الذي يروي عنه معاذ ليس بولد لإبراهيم، فإنه ذكر إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني، وقال عن عبد الرزاق: ثم قال: والربيع بن برة شيخ لمعاذ بن معاذ. فتأمل.
وبرة: قريتان باليمامة، عليا وسفلى، ويقال لهما: البرتان، وكانت البرة العليا منزل يحيى بن طالب الحنفي، ومن قوله يتشوق إليها (4):
خليلي عوجا بارك الله فيكما * على البرة العليا صدور الركائب وقولا إذا ما نوه القوم للقرى * ألا في سبيل الله يحيى بن طالب وبالضم: برة بن رئاب، ويدعي جحش بن رئاب أيضا، والد أم المؤمنين زينب الأسدية، رضي الله عنها.
وفاته:
برة بن عمرو بن تميم، من أولاده أميمة بنت عبيد بن الناقه بن برة، ذكره الحافظ.
ومبرة (5): أكمة قرب المدينة الشريفة دون الجار إليها، قال كثير عزة:
قوى الغياطل من حراج مبرة * فجنوب سهوة قد عفت فرمالها والبري، كقري: الكلمة الطيبة، من البر، وهو اللطف والشفقة.
والبربار، بالفتح، والمبربر بالضم: الأسد، لبربرته وجلبته ونفوره وغضبه.
ويقال: ابتر الرجل، إذا انتصب منفردا عن - وفي بعض النسخ من - أصحابه، نقله الصاغاني.
والمبرر من الضأن كالمرمد، وهي التي في ضرعها لمع سود وبيض عند الإقراب (6)، تشبيها بالبرير: ثمر الأراك.
وسموا برا وبرة، بالفتح فيهما، وبرة، بالضم، وبربرا، كأمير.
ويقال أصلح العرب هكذا في النسخ، والذي في التهذيب والتكملة: أفصح العرب أبرهم، أي أبعدهم في البر والبدو دارا.