السموم، أو اشتد جوعه وعطشه، ولو ذكر السعار عند السعر كان أصوب، فإنهما من قول الفراء، وقد ذكرهما ففرق بينهما، فتأمل.
والساعور: كهيئة التنور يحفر في الأرض، يختبز فيه.
والساعور: النار، عن ابن دريد، ولو ذكره عند السعير ان أصاب، وقيل: لهبها.
والساعور: مقدم النصارى في معرفة علم الطب وأدواته، وأصله بالسريانية ساعورا، ومعناه متفقد المرضى.
والسعرارة، بالكسر، والسعرورة، بالضم: الصبح، لا لتهابه حين بدوه.
و: شعاع الشمس الداخل من كوة البيت، قال الأزهري: هو ما تردد في الضوء الساقط في البيت من الشمس، وهو الهباء المنبث.
وسعر بن شعبة الكناني الدؤلي، بالكسر، قيل: صحابي، روى عنه ابنه جابر بن سعر، ذكره البخاري في التاريخ.
وأبو سعر: منظور بن حبة (1)، راجز، لم أجده في التبصير.
والمسعور: الحريص على الأكل، وإن ملئ بطنه، قيل: وعلى الشرب، لأنه يقال سعر فهو مسعور، إذا اشتد جوعه وعطشه، فاقتصار المصنف على الأكل قصور.
ويقال: لأسعرن سعره، بالفتح، أي لأطوفن طوفه، قاله الفراء، ويقال: سعرت اليوم في حاجتي سعرة، أي طفت.
والسعرة، بالفتح: السعال الحاد، وهي السعيرة، قاله ابن الأعرابي.
ويقال: هذا سعرة الأمر، وسرحته، وفوعته، كما تقول: أول الأمر وجدته، هكذا بالجيم (2)، وفي بعض النسخ بالحاء الأولى الصواب.
والسعران محركة: شدة العدو. كالجمزان والفلتان.
والسعران، بالكسر: اسم جماعة، ومنهم بيت في الإسكندرية تفقهوا.
والأسعر: الرجل القليل اللحم الضامر الظاهر العصب الشاحب الدقيق المهزول.
والأسعر: لقب مرثد بن أبي حمران الجعفي الشاعر، سمي بذلك لقوله:
فلا تدعني الأقوام من آل مالك * إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب (3) وأبو الأسعر: كنية عبيد مولى زيد بن صوحان، هكذا ذكره ابن أبي خيثمة والدولابي وعبد الغني وغيرهم، ورجحه الأمير، أو هو بالشين المعجمة، كما ذكره البخاري والدارقطني وغيرهما.
وأسعر بن النعمان الجعفي، الراوي عن زبيد اليامي.
وأسعر بن رحيل الجعفي التابعي.
وأسعر بن عمرو: شيخ لابن الكلبي: محدثون.
وهلال بن أسعر البصري، من الأكلة المشهورين، حكى عنه سليمان التيمي، وفي بعض النسخ من الأجلة، وهو تصحيف، وفي بعضها المذكورين بدل المشهورين ولو قال: أحد الأكلة، لكان أخضر.
وصيفة بنت أسعر: شاعرة لها ذكر.
واستعر الجرب في البعير: ابتدأ بمساعره، أي أرفاغه وآباطه، قاله أبو عمرو، وفي الأساس: أي مغابنه، وهو مجاز، ومنه قول ذي الرمة:
* قريع هجان دس منه المساعر (4) * والواحد مسعر.