أقلها قياسا، وزاد في اللسان: أير، بالضمتين، وأنشد سيبويه لجرير الضبي:
يا أضبعا أكلت آيار أحمرة * ففي البطون وقد راحت قراقير هل غير أنكم جعلان ممدرة * دسم المرافق أنذال عواوير وغير همز ولمز للصديق ولا * ينكي عدوكم منكم أظافير وأنكم ما بطنتم لم يزل أبدا * منكم على الأقرب الأدنى زنانير وأنشد أيضا:
أنعت أعيارا رعين الخنزرا * أنعتهن آيرا وكمرا والأير: ريح الصبا، وقيل الشمال، وقيل: التي بين الصبا والشمال، وهي أخبث النكب، كالإير، بالكسر، أورده الفراء عن الأصمعي في باب فعل وفعل والأير كسيد، وكذلك الهير والهير، وأنشد يعقوب:
وإنا مساميح إذا هبت الصبا * وإنا لأيسار إذا الأير هبت والأور، بالضم، يقال: ريح إير وأور، إذا كانت باردة والأوور، كصبور عن الفراء، قال (1):
* شآمية جنح الظلام أوور * وفي اللسان: الإير: ريح الجنوب، وجمعه إيرة، ويقال: الإير: ريح حارة، من الأوار، وإنما صارت واوه ياء لكسرة ما قبلها.
والأيار، كسحاب: الصفر قال عدي بن الرقاع:
تلك التجارة لا تجيب لمثلها * ذهب يباع بآنك وأيار وأيار، بالتشديد: شهر قبل حزيران، مكبرا. قال شيخنا: وقع في كلام سعدي أفندي قبل حزيران وضبط حزيران بالتصغير.
قال الصاغاني: وأيار معظم الربيع ويقال له بالشام: أيار الورد، والصحيح أنه بالسريانية، وهو الشهر الثامن من شهورهم بين نيسان وحزيران.
والإيار، بالكسر مع التشديد: الهواء. وفي اللسان: الإيار: اللوح، وهو الهواء.
والإير، كالكير: القطن، ونحاته الفضة، نقله الصاغاني.
وإير: جبل لغطفان نجدي، قال عباس بن عامر الأصم:
على ماء الكلاب وما ألاموا * ولكن من يزاحم ركن إير والأياري، بالضم: العظيم الأير كما يقال: رجل أنافي: عظيم الأنف، ويكنى به عن كثرة أولاده الذكور، قال علي رضي الله عنه: " من يطل أير أبيه ينتطق به "، ضرب طول الأير مثلا لكثرة الولد، والانتطاق مثلا للاعتضاد، ومن هذا المعنى قول الشاعر، وهو السرادق السدوسي:
أغاضبة عمرو بن شيبان أن رأت * عديدى إلى جرثومة ودخيس فلو شاء ربي كان أير أبيكم * طويلا كأير الحارث بن سدوس قيل: كان له أحد وعشرون ذكرا.
وآر (3) الرجل حليلته يؤورها ويئيرها أيرا، إذا جامعها.
والمئير (4) على وزن مفعل: النياك، أي الكثير النيك.
وأياير، بالضم: ع بحوران في جهة الشمال منه، وهو منهل.
* ومما يستدرك عليه:
صخرة أير، وصخرة يراء، يذكر في ترجمة يرر.
والمئير، كمصير: المنيوك، قال أبو محمد اليزيدي، واسمه يحيى بن المبارك: