ومحمد بن أحمد بن جابر، شيخ لعبد الغني بن سعيد.
وأحمد بن علي الهذلي الشاعر الحجري، وغيرهم. ومن شعر الهذلي هذا:
ذكرت والدمع يوم البين ينسجم * ولوعة الوجد في الأحشاء تضطرم (1) وبالتحريك: والد أوس الصحابي الأسلمي، وقيل: أوس بن عبد الله بن حجر، وقيل: أبو أوس تميم بن حجر، وقيل: أبو تميم كان ينزل العرج. ذكره ابن ما كولا عن الطبري، لم يرو شيئا.
وحجر: والد أوس الجاهلي الشاعر التميمي.
وحجر: والد أنس المحدث، هكذا في النسخ، وهو غلط منشؤه سياق عبارة مشتبه النسب لشيخه ونصها: وبفتحتين أيوب بن حجر الأيلي، ومحمد بن يحيى بن أبي حجر، [رويا] (2)، وأنس بن حجر مختلف فيه. هكذا نصه، وعلى الهامش بإزاء قوله: وأنس: وأوس، وعليه صح بخط الحافظ بن رافع، وهكذا هو في التبصير للحافظ، ولم يذكر أنس بن حجر، إنما هو أوس بن حجر. أو - هما أي والد الشاعر والمحدث - بالفتح (3)، والصواب في والد أوس الصحابي التحريك، على اختلاف. قال الحافظ: وصحح ابن ماكولا أنه بالضم، وأنه أوس بن عبد الله بن حجر، حديثه عند ولده.
وذو الحجرين الأزدي، إنما لقب به، لأن ابنته كانت تدق النوى لإبله بحجر، والشعير لأهلها بحجر آخر.
ومن المجاز: يقال: رمى فلان بحجر الأرض، أي رمى بداهية من الرجال. وفي حديث الأحنف بن قيس: أنه قال لعلي، حين سمى (4) معاوية أحد الحكمين عمرو بن العاص: " إنك قد رميت بحجر الأرض، فاجعل معه ابن عباس، فإنه لا يعقد عقدة إلا حلها "، أي بداهية عظيمة تثبت ثبوت الحجر في الأرض. كذا في اللسان.
وفي الأساس: رمي فلان بحجر (5)، إذا قرن بمثله.
والحجور، كصبور، ويروى بالضم أيضا: ع ببلاد بني سعد بن زيد مناة بن تميم، وراء عمان قال الفرزدق:
لو كنت تدري ما برمل مقيد * فقرى عمان إلى ذوات حجور روي بالوجهين: بفتح الحاء وضمها (6).
والحجور: ع باليمن، وهو صقع كبير تنسب إليه قبيلة باليمن وهم حجور بن أسلم بن عليان بن زيد بن جشم بن حاشد، منهم: أبو عثمان يزيد بن سعيد الحجوري، حدث عن أبيه.
والحجورة - مشددة - والحاجورة: لعبة لهم، تخط الصبيان خطا مدورا، ويقف فيه صبي، ويحيطون به ليأخذوه من الخط، عن ابن دريد (7)، لكن رأيت بخط الصغاني: الحجورة، مخففة.
والمحجر، كمجلس ومنبر: الحديقة. والمحاجر: الحدائق، قال لبيد:
بكرت به جرشية مقطورة * تروي المحاجر بازل علكوم (8) وفي التهذيب: المحجر: المرعى المنخفض، وفي الأساس: الموضع فيه رعي كثير وماء.
والمحجر من العين: ما دار بها وبدا من البرقع من جميع العين، أو هو ما يظهر من نقابها، أي المرأة، قاله الجوهري (9). وقال الأزهري: المحجر: العين، ومحجر العين: ما يبدو من النقاب، وقال مرة: المحجر من الوجه: