قال: وأخبرني الإيادي عن شمر: الحاتر: المعطى، وأنشد:
إذ لا تبض إلى الترا * ئك والضرائك كف حاتر قال: وحترت: أعطيت.
وأحتر علينا رزقنا، أي أقله وحبسه.
وقال الفراء: حتره، إذا كساه وأعطاه.
وقال الفراء: المحتر من الرجال: الذي لا يعطي خيرا، ولا يفضل على أحد، إنما هو كفاف بكفاف لا ينفلت منه شيء.
آتى الكل يحتر، بالضم، ويحتر، بالكسر.
والحتر: ما ارتفع من الأرض وطال، ويكسر، وهذه عن الصاغاني.
والحتر: الشيء القليل، كالحقر، يقال: كان عطاؤك إياه حترا حقرا، أي قليلا، وقال رؤبة:
* إلا قليلا من قليل حتر * كالحترة، بالضم.
والحتر: ذكر الثعلب، قال الأزهري: لم أسمع الحتر بهذا المعنى لغير الليث، وهو منكر. قلت: ولعله تصحف على الليث في قولهم: الحبارى أنثى الحبر، فجعله حترا، بالمثناة، فتأمل.
والحتر، بالكسر: ما يوصل بأسفل الخباء إذا ارتفع من في بعض الأصول (1) عن - الأرض وقلص (2) ليكون سترا، كالحترة، بالضم، والحتار (3)، بالكسر.
والحتر: العطية اليسيرة، اسم من حتر، وبالفتح المصدر، قال الأعلم الهذلي:
إذا النفساء لم تخرس ببكرها * غلاما ولم يسكت بحتر فطيمها والحتر: أن تأخذ للبيت حتارا أو حترة، وقد حتر البيت.
والحتار (4) من كل شيء: كفافه، وحرفه، وما استدار به وأحاط، كحتار الأذن، وهو كفاف حروف غراضيفها.
والحتار: حلقة الدبر وأطراف جلدتها، وهو ملتقى الجلدة الظاهرة وأطراف الخوران. وقيل: هي حروف الدبر. وأراد أعرابي امرأته فقالت: إني حائض، قال: فأين الهنة الأخرى. فقالت له: اتق الله، فقال:
* كلا ورب البيت ذي الأستار * * لأهتكن حلق الحتار * * قد يؤخذ الجار بجرم الجار * أو الحتار: ما بينه وبين القبل أو هو الخط بين الخصيين.
وقال الليث الحتار: ما استدار بالعين من ريق الجفن من باطن، وهو بفتح الراء كما في نسختنا وغالب الأصول، وفي بعض النسخ بكسر الزاي (5). وقيل: حتار العين: حروف أجفانها التي تلتقي عند التغميض.
والحتار: شيء في أقصى فم البعير، كناب وليس بناب، بل هو لحم.
والحتار: معقد الطنب في الطريقة، وهو حبل يشد في أعراض المظال، تشد غليه الأطناب، والجمع من ذلك حتر. وروى الأزهري عن الأصمعي، قال: الحتر: أكفة الشقاق، كل واحد منها حتار، يعني شقاق البيت.
وحتار الظفر: ما يحيط به من اللحم.
وكذلك حتار الغربال والمنخل.
والحترة، بالضم: مجتمع الشدقين.
والحترة: الوكيرة، وهو الطعام الذي يتخذ للبناء (6) في البيت، كما سيأتي كالحتيرة، وهذه عن كراع، وقال