وجواب بمعنى نعم لا اسم بمعنى حقا فيكون (1) مصدرا، ولا أبدا فيكون ظرفا، وإلا لأعربت ودخلت عليها " ال "، قاله ابن هشام في المغني. وقال أبو حيان في شرح التسهيل: جير من حروف الجواب فيها خلاف أهي اسم أو حرف؟ أو بمعنى أجل، قال بعض الأغفال:
قالت أراك هاربا للجور * من هدة السلطان قلت جير ويقال: جير لا أفعل ذلك ولا جير لا أفعل، أي لاحقا قاله شمر. وقال شيخنا: وحكى ابن الربيع أن جير اسم فعل، ونقله الرضي عن عبد القاهر وقال: معناه أعرف. وأغفل ذلك ابن هشام وغيره.
والجير، محركة: القصر والقماءة، وقد جير، كفرح، نقله الصاغاني.
والجيار، مشددة: الصاروج وقد جير الحوض. وعن ابن الأعرابي: إذا خلط الرماد بالنورة والجص فهو الجيار. وقال الأخطل يصف ناقة: شبهها بالبرج في صلابتها وقوتها.
كأنها برج رومي يشيده * لز بطين وآجر وجيار وإذا لم يخلط بالنورة فهو الجير، بالكسر. وقيل: الجيار: النورة وحدها.
والجيار: حرارة - هكذا في النسخ بالراء، وضبط في غالب الأصول بالزاي - في الصدر والحلق، غيظا أو جوعا، قال المتنخل الهذلي، وقيل هو لأبي ذؤيب:
كأنما بين لحييه ولبته * من جلبة الجوع جيار وإرزيز كالجائر، قال الشاعر:
فلما رأيت القوم نادوا مقاعسا * تعرض لي دون الترائب جائر وقال ابن جني: الظاهر في جيار أن يكون فعالا، كالكلاء والجبان، قال: ويحتمل أن يكون فيعالا، كخيتام، وأن يكون فوعالا، كتوارب.
والجيار: ع بنواحي البحرين، وثم كان مقتل الحطم (2) القيسي لما ارتدت بكر بن وائل.
وجير: كبقم: كورة بمصر من كورها الجنوبية، نقله الصغاني. قال شيخنا: هذا مما يستدرك به على ما مر في توج وبذر، فاعرفه في نظائره، فإنه من الأشباه.
وجيرة، ككيسة: ع بالحجاز لكنانة بن مالك، قيل: هو على ساحل مكة.
ويوسف بن جيرويه الطيالسي كنفطويه: محدث عن ابن قوهى، وعنه أبو الحسن النعيمي.
وحوض مجير، كمعظم: مصغر، من الجير، محركة، أو مقعر، أو مجصص، من الجير بالكسر، وهو الجص.
وجيران (3)، بالكسر، معرب كيران، وضبطه السمعاني بالفتح، ة بأصفهان على فرسخين منها منها: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم، روى عن بكر بن بكار، وآخر من حدث عنه أبو بكر القباب (4). وأبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن المبارك، المعدل البزاز، ثقة من أهل أصبهان، داره بفرسان، يروي عن لوين (6) وغيره. والهذيل بن عبد الله وفي كتاب السمعاني: عبد الله بن قدامة بن عامر بن حشرج بن خولي الضبي، كان سكن قرية جيران، يروي عن أحمد بن يونس الضبي وغيره، الجيرانيون المحدثون.
وفاته: أبو بكر عمر بن عبد الله بن أحمد الجيراني، حدث عن أبي بشر المروزي، وأبو محمود بن الجيراني، حدث بفرودادان، إحدى قرى أصبهان، كتب عنه السمعاني بإفادة معمر بن الفاخر.
وجيران: صقع بين سيراف وعمان، ويعد من أعمال سيراف.