فظن أنه أراد بقوله (في كل حال) في هاء التأنيث وميم الجمع وعارض الشكل وهاء المذكر كما وهم بعض شراح كلامه أيضا وانما عنى الشاطبي في كل حال من أحوال هاء المذكر فقط كما يجئ فنقول: انما لم يجز في هاء التأنيث الروم والاشمام لأنه لم يكن على الهاء حركة فينبه عليها بالروم أو بالاشمام وانما كانت على التاء التي هي بدل منها فمن ثم جازا عند من يقف على التاء بلا قلب كقوله:
86 - * بل جوز تيهاء كظهر الحجف (1) *