بجواب: (هل أدلكم) لأن المغفرة لا تحصل بالدلالة، ولا منع من أن يكون هو جوابه، كما مر في لام الأمر في قوله تعالى: ( قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة) 1، وقال المبرد في مثله: إن (يقيموا) جواب (أقيموا) مقدرا، أي قل لهم:
أقيموا، يقيموا، وليس بشئ، لأنه مثل: (كن فيكون) 2 على قراءة أبي عمرو 3، وفيه من التكلف ما فيه، قوله: (إذا قصد السببية)، أما إذا قصد الاستئناف نحو: قم، يدعوك الأمير، وقال:
687 - وقال رائدهم أرسوا نزاولها * فكل حتف امرئ يجري بمقدار 4 أو الوصف، نحو: (وليا يرثني) 5 على قراءة الرفع 6، أو الحال، نحو:
(ذرهم في خوضهم يلعبون) 7، و: (ولا تمنن تستكثر) 8 وجب الرفع، 9 وفي نحو: مره يحفرها، يجوز الجزم على الجزاء، والرفع: إما على الاستئناف أي إنه ممن يحفرها، أو بحذف (أن) أي بأن يحفرها ويجوز في: ذره يقول ذلك: الرفع .