وإذا دخلت على الجملة الاسمية، فقد تكون الجملة مجردة، كقوله:
في فتية كسيوف الهند قد علموا * أن هالك كل من يحفى وينتعل 1 - 624 وقد تكون مصدرة بلا، نحو: علمت أن لا شئ لك، أو بأداة الشرط، نحو: علمت أن من يضربك أضربه، أو: برب، نحو: علمت أن رب خصم لي، على مذهب الكوفيين، أو: بكم، نحو: علمت أن كم غلام لي، (بقية الأحرف) (معانيها واستعمالاتها) (قال ابن الحاجب:) (كأنك، للتشبيه، وتخفف، فتلغى على الأصح، ولكن،) (للاستدراك يتوسط بين كلامين متغايرين معنى، وتخفف) (فتلغى، ويجوز معها الواو، وليت للتمني، وأجاز الفراء:) (ليت زيدا قائما ولعل، للترجي، وشذ الجر بها)، (قال الرضي:) في (كأن) قولان، قال بعضهم: انها غير مركبة، لعدم الدليل عليه، ومذهب الخليل 2: أن أصل كأن زيدا أسد: إن زيدا كالأسد، قدمت أداة التشبيه لتؤذن من أول الأمر بقصد التشبيه، فوجب فتح (ان) المكسورة، رعاية للفظ الكاف، لأنها لا تدخل إلا على لفظ المفردات، ففتحت لفظا، وهي في المعنى باقية على حالها، لم تصر ،