الجزء الفائق، إما في القوة أو في الضعف على سائر أجزاء المعطوف عليه، وقد يكون تعلق الفعل في المعطوف عليه والمعطوف، بما 1 بعد (حتى) أسبق من تعلقه بالأجزاء الأخر، كقولك: توفي الله كل أب لي، حتى آدم، وقد يكون تعلقه به في أثناء تعلقه بالأجزاء الأخر، نحو: مات الناس حتى الأنبياء، فالمقصود: أن الترتيب الخارجي، لا يعتبر فيها، أيضا، كما لا يعتبر فيها المهلة، بل المعتبر فيها ترتيب أجزاء ما قبلها، ذهنا، من الأضعف إلى الأقوى، كما في مات الناس حتى الأنبياء، أو من الأقوى إلى الأضعف، كما في: قدم الحجاج حتى المشاة، (أو، إما، أم) (أم المتصلة، والمنقطعة) (قال ابن الحاجب:) (وأو، وإما، وأم، لأحد الأمرين مبهما، وأم المتصلة) (لازمة لهمزة الاستفهام، يليها أحد المستويين والآخر الهمزة،) (بعد ثبوت أحدهما، لطلب التعيين، ومن ثم، لم يجز:) (أرأيت زيدا، أم عمرا، ومن ثم كان جوابها بالتعيين) (دون: نعم، أو: لا، والمنقطعة، كبل والهمزة، مثل:) (إنها لأبل أم شاء، و: إما، قبل المعطوف عليه لازمة مع) (إما، جائزة مع أو)، (قال الرضي:) اعلم أن الأحرف الثلاثة لأحد الأمرين، أو أحد الأمور، و (أو)، و (إما ) ،
(٣٩٥)