ربط الجواب بإذا الفجائية (قال ابن الحاجب:) (وتجئ إذا مع الجملة الاسمية موضع الفاء) (قال الرضي:) الشرط ألا تكون الاسمية طلبية، وقد ذكرنا قبل 1، لم قامت مقام الفاء، وأي مناسبة بين معنييهما، (جزم المضارع) (في جواب الطلب وشرط ذلك) (قال ابن الحاجب:) (وإن مقدرة بعد الأمر والنهي والاستفهام والتمني والعرض،) (إذا قصد السببية، مثل: أسلم تدخل الجنة، ولا تكفر) (تدخل الجنة، وامتنع: لا تكفر تدخل النار، خلافا) للكسائي، لأن التقدير: إن لا تكفر)، (قال الرضي:) اعلم أن كل ما يجاب بالفاء فينتصب المضارع بعد الفاء، يصح أن يجاب بمضارع مجزوم، إلا النفي، لأن غير النفي منها 2: طلب، والنفي خبر محض، والطلب أظهر في ،
(١١٦)