زيد فيشتم، وضرب زيد ثم يشتم، وضرب زيد أو يشتم.
والواو، والفاء، وأو، في مثل هذه المواضع، لا يشوبها معنى السببية، والجمعية والانتهاء 1 إظهار أن جوازا، ووجوبا (قال ابن الحاجب):
(ويجوز إظهار أن، مع لام كي، والعاطفة ويجب مع لا) (في اللام).
(قال الرضي):
أخذ يبين المواضع التي يجوز فيها إظهار (أن) المقدرة، والموضع الذي يعرض فيه ما يوجب إظهار (أن)، فالذي يبقى بعد القسمين، هو الموضع الذي لا يجوز فيه إظهارها، فنقول:
إنما جاز إظهارها مع لام (كي) والعاطفة واللام الزائدة، لا للجحود، نحو:
(وأمرت لأن أكون 2)، لأن هذه الثلاثة تدخل على اسم صريح نحو: جئتك للاكرام، وأعجبني ضرب زيد وغضبه، وأردت لضربك كقوله تعالى: (ردف لكم 3)، فجاز أن يظهر معها ما يقلب الفعل إلى اسم صريح، وهو (أن) المصدرية.
.