إنكم لمشركون) 1، وقوله تعالى: (كلا لو تعلمون، علم اليقين، لترون الجحيم) 2، وجواب القسم ساد مسد جواب (لو)، وذهب جار الله 3 إلى أن الاسمية في الآية جواب (لو)، قال: وإنما جعل جوابها اسمية، للدلالة على استقرار مضمون الجزاء، (اجتماع الشرط والقسم) (تفصيل ذلك) (قال ابن الحاجب:) (وإذا تقدم القسم أول الكلام على الشرط، لزمه الماضي) (لفظا أو معنى، وكان الجواب للقسم لفظا، مثل: والله إن) (أتيتني أو إن لم تأتني: لأكرمنك، وإن توسط بتقدم الشرط) (أو غيره، جاز أن يعتبر، وأن يلغي، كقولك: أنا والله) (إن تأتني آتك وإن أتيتني لآتينك، وإن أتيتني فوالله) (لآتينك، وتقدير القسم كاللفظ به، مثل: لئن أخرجوا) (و: إن أطعتموهم..)، (قال الرضي:) اعلم أن القسم إذا تقدم على الشرط، فإما أن يتقدم على القسم، ما يطلب الخبر، ،
(٤٥٥)