(فعل التعجب) (معنى التعجب وصيغة) (شروط صوغه) (قال ابن الحاجب:) (فعل التعجب ما وضع لإنشاء التعجب، وهو صيغتان:) (ما أفعله وأفعل به، وهي غير متصرفة، مثل: ما أحسن) (زيدا وأحسن به، ولا يبنيان إلا مما يبنى منه أفعل التفضيل،) (ويتوصل في الممتنع بمثل: ما أشد استخراجه، وأشدد) (باستخراجه ولا يتصرف فيهما بتقديم ولا تأخير ولا فصل،) (وأجاز المازني الفصل بالظرف، و: ما، ابتداء، نكرة) (عند سيبويه، ما بعدها الخبر، موصولة عند الأخفش) (والخبر محذوف، وبه، فاعل عند سيبويه، فلا ضمير) (في أفعل، مفعول عند الأخفش والباء للتعدية، أو زائدة،) (ففيه ضمير)، (قال الرضي:) قوله: (ما وضع لإنشاء التعجب)، أي فعل وضع لإنشاء التعجب، لأنه في قسم الأفعال، فلا ينتقض الحد بنحو: ناهيك به، ولله دره، وواها له، ويا لك رجلا،
(٢٢٧)