الختام هذا ما وفق الله تعالى إليه، وأعان عليه، مما وسعه الجهد، وبلغته المقدرة، من إبراز هذا الأثر النافع، في هذه الصورة، التي لم تبلغ الأمل المنشود، ولكنها، إن شاء الله، قد حققت الانتفاع به والإفادة منه، وما يزال الرجاء قائما بأن يهيئ الله تعالى لهذا الكتاب العظيم من يوفيه حقه مما كنت أرجو أن أقوم به، وإني أعيد ما قلته في تقديمي لهذا الكتاب: إنه حسبي ممن يطلع عليه فيرضى عنه:
دعوة صالحة، وممن يرى فيه شيئا من القصور أو التقصير، أن يلتمس العذر ويدعو بالمغفرة، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وله الحمد في الأولى والآخرة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، أجمعين، ورحم الله أسلافنا وشيوخنا وكل من له حق علينا، وغفر لهم، آمين، يوسف حسن عمر