(خصائص) (أفعال القلوب) (حكم حذف المفاعيل، التعليق، الإلغاء) (جواز اتحاد الفاعل والمفعول) (قال ابن الحاجب:) (ومن خصائصها: أنه إذا ذكر أحدهما ذكر الآخر، بخلاف) (باب أعطيت، ومنها: أنه يجوز فيها الإلغاء، إذا توسطت) (أو تأخرت لاستقلال الجزأين كلاما، بخلاف باب) (أعطيت، مثل: زيد علمت، قائم، ومنها: أنها تعلق) (بحرف الاستفهام، والنفي، واللام، مثل: علمت أزيد) (عندك أم عمرو، ومنها: أنه يجوز أن يكون فاعلها ومفعولها) (ضميرين لشئ واحد، مثل علمتني منطلقا، ولبعضها) (معنى آخر يتعدى به إلى واحد، فظننت بمعنى اتهمت،) (وعلمت بمعنى عرفت، ورأيت بمعنى أبصرت، ووجدت) (بمعنى أصبت)، (قال الرضي:) قوله: (إذا ذكر أحدهما ذكر الآخر بخلاف باب أعطيت)، اعلم أن حذف المفعولين معا في باب أعطيت، يجوز بلا قرينة دالة على تعينهما فتحذفهما نسيا منسيا، تقول: فلان يعطى ويكسو، إذ يستفاد من مثله فائدة من دون ذكر المفعولين، بخلاف مفعولي باب علمت وظننت، فإنك لا تحذفهما معا نسيا منسيا، فلا تقول: علمت،.
ولا: ظننت لعدم الفائدة، لأنه من المعلوم أن الإنسان لا يخلو في الأغلب من علم أو ظن،