شرح الرضي على الكافية - رضي الدين الأستراباذي - ج ٣ - الصفحة ٥٣
لأمر ما جدع قصير أنفه 1، و:
عزمت على إقامة ذي صباح * لأمر ما يسود من يسود 2 - 164 بع، نحو: اضربه ضربا ما، أي نوعا من أنواع الضرب أي نوع كان، مع هذه المعاني كلها في الإبهام وتأكيد التنكير، أي عطية لا تعرف من حقارتها، وأمر مجهول لعظمته، وضربا مجهولا غير معين،

(1) هذا مثل مما ورد في قصة الزباء ملكة اليمن مع قصير بن سعد القضاعي، حين أراد أن يحتال للانتقام من الزباء بسبب قتلها جذيمة الأبرش فاتفق قصير مع عمرو بن ربيعة، ابن أخت جذيمة، فجدع أنفه وجلد ظهره وذهب إلى الزباء مدعيا أن عمرا فعل به ذلك واستمر يحتال عليها حتى قضى عليها في قصة طويلة، (2) أورده سيبويه في الكتاب ج 1 ص 116 ونسبه لرجل من خثعم، لم يسمه، ولم يسمه الأعلم أيضا، وتقدم البيت في الجزء الأول من هذا الشرح،
(٥٣)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست