الأصل، وقد ترجع التاء فيه، أيضا، شاذا، نحو قديديمة، ووريئة، وورية، 1 قوله: (وعلامة التأنيث: التاء، والألف، مقصورة وممدودة)، تاء التأنيث في الاسم أصل، وما في الفعل فرعه، لأنها تلحق الفعل لتأنيث الاسم، أي فاعله، وأصل العلامة أن تلحق كلمة هي علامة لها، فلهذا كانت التاء الاسمية أكثر تصرفا، بتحملها للحركات، وبانقلابها في الوقف هاء، وقال الكوفيون: الهاء أصل التاء، لما رأوا مشابهة الهاء للألف، وليس بشئ، لأن التاء في الوصل، والهاء في الوقف، والأصل هو الوصل، لا الوقف، وقال جار الله 2:
الياء أيضا، علامة التأنيث في نحو: ذي، والأولى أن يقال: هذه الصيغة بكمالها للمؤنث، ك (نا)، وليس في اسم الإشارة ما هو على حرف واحد، وأما الياء في: تفعلين، فالأولى أن يقال: انه اسم لا حرف تأنيث، كما مر في باب الضمائر، وتاء التأنيث، قد تدخل على الحرف، كربت، إذا كان المجرور بها مؤنثا، كقوله:
535 - فقلت لها أصبت حصاة قلبي * وربت رمية من غير رام 3 وقد جاء: