منقرسا (1) مدة سنتين، لا أقدر أن أقوم قائما، ولا أن أصلي قائما، فأريت في المنام:
ألا تمر بقبر الرضا (عليه السلام) وتمسح رجليك به، وتدعو الله تعالى عند القبر حتى يذهب ما بك؟
قال: فاكتريت دابة وجئت إلى طوس، ومسحت رجلي بالقبر، ودعوت الله عز وجل، فذهب عني ذلك النقرس والوجع، فأنا ها هنا منذ سنتين وما نقرست (2).
8 - وعنه، قال الحاكم: وقد عرفني الله من كرامات التربة خير كرامة منها أني كنت منقرسا لا أتحرك إلا بجهد، فخرجت وزرت، وانصرفت إلى نوقان بخفين من كرابيس (3)، فأصبحت من الغد بنوقان، وقد ذهب ذلك الوجع، وانصرفت سالما إلى نيسابور (4).
9 - وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن أبي النصر المؤذن، قال: امتلأ السيل يوما بسناباد، وكان الوادي أعلى من المشهد، فأقبل السيل حتى إذا قرب من المشهد خفنا على المشهد منه، فارتفع بإذن الله وقدرته تعالى، ووقع في قناة أعلى من الوادي، ولم يقع في المشهد منه شيء (5).