موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ٣٩٠
صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمتن على الله ولله المنة عليه (1).
8 - وقيل له (عليه السلام): كيف أصبحت؟
فقال: أصبحت بأجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل بنا (2).
9 - وقال (عليه السلام) للحسن بن سهل في تعزيته: التهنئة بآجل الثواب، أولى من التعزية على عاجل المصيبة (3).
10 - وسئل (عليه السلام) عن خيار العباد، فقال: خيار العباد الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا (4).
11 - وسئل عن حد التوكل، فقال: أن لا تخاف أحدا إلا الله (5).
12 - حسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، أنه دخل

(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست