19 - وعن علي بن عبد الله الهاشمي، قال: كنا عند القبر نحو ستين رجلا منا ومن موالينا، إذ أقبل أبو إبراهيم موسى بن جعفر (عليه السلام) ويد علي ابنه (عليه السلام) في يده، فقال: أتدرون من أنا؟ قلنا: أنت سيدنا وكبيرنا. قال: سموني وانسبوني. فقلنا:
أنت موسى بن جعفر بن محمد.
فقال: من هذا معي؟ قلنا: هو علي بن موسى بن جعفر. قال: فاشهدوا أنه وكيلي في حياتي ووصيي بعد موتي (1).
20 - وعن عبد الله بن مرحوم، قال: خرجت من البصرة أريد المدينة، فلما صرت في بعض الطريق، لقيت أبا إبراهيم [موسى] (عليه السلام) وهو يذهب به إلى البصرة، فأرسل إلي، فدخلت عليه، فدفع إلي كتبا، وأمرني أن أوصلها بالمدينة، فقلت: إلى من أدفعها جعلت فداك؟ قال: إلى ابني علي، فإنه وصيي، والقيم بأمري، وخير بني (2).
21 - وعن محمد بن زيد الهاشمي أنه قال: الآن تتخذ الشيعة علي بن موسى [الرضا] (عليه السلام) إماما، قلت: وكيف ذاك؟ قال: دعاه أبو الحسن موسى بن