عن عبيد بن زرارة بعد حذف السند قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر بكير بن أعين، فقال (عليه السلام) رحم الله بكيرا وقد فعل، فنظرت إليه وكنت يومئذ حديث السن فقال اني أقول ان شاء الله.
عن بكير بن أعين قال حججت أول حجة فصرت إلى منى فسألت عن فسطاط أبي عبد الله (عليه السلام) فدخلت عليه فرأيت في الفسطاط جماعة فأقبلت انظر في وجوههم فلم أره فيهم، وكان في ناحية الفسطاط يحتجم فقال (عليه السلام): هلم إلى ثم قال (عليه السلام) يا غلام أمن بنى أعين أنت؟ قلت نعم جعلني الله فداك، قال (عليه السلام):
أيهم أنت، قلت بكير بن أعين، فقال لي (عليه السلام): ما فعل حمران قلت لم يحج العام على شوق شديد منه إليك، وهو يقرأ عليك السلام، فقال (عليه السلام): عليك وعليه السلام، حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا لا والله، لا والله، كررها مرتين لا تخبره.
وروى الكشي أيضا حديثا يأتي في عبد الرحمن بن أعين فيه ان حمران [بن أعين] وزرارة، وعبد الملك، وبكير كانوا مستقيمين وفي الخلاصة بكير بن أعين مشكورا مات على الاستقامة، كما ذكر رواية أنزله الله بين رسوله وبين أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي رواية انه من حواري محمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام).