إحدى وأربعين، فلما أمره عليها دعاه وقال له: أما بعد، فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا (1)، وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم. وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة، أنا تاركها اعتمادا على بصرك، ولست تاركا إيصاءك بخصلة: لا تترك شتم علي وذمه، والترحم على عثمان والاستغفار له، والعيب لأصحاب علي والإقصاء لهم، والإطراء بشيعة عثمان والإدناء لهم (2).
6325 - المستدرك على الصحيحين عن عبد الله بن ظالم: كان المغيرة بن شعبة ينال في خطبته من علي، وأقام خطباء ينالون منه (3).
6326 - أنساب الأشراف: ولى معاوية المغيرة بن شعبة الكوفة، فأقام بها تسع سنين، وهو أحسن رجل سيرة!! وأشده حبا للعافية، غير أنه لا يدع ذم علي والوقيعة فيه!! والعيب لقتلة عثمان واللعن لهم (4).
6327 - أنساب الأشراف: كان للوليد بن عثمان بن عفان ابن يظهر التأله يقال له:
عبد الله بن الوليد، وكان يلعن عليا ويقول: قتل جدي عثمان والزبير - وكانت أمه ابنة الزبير بن العوام -.
وقام إلى هشام بن عبد الملك وهو على المنبر عشية عرفة فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا يوم كانت الخلفاء تستحب فيه لعن أبي تراب! فقال له: يا