6284 - عنه (عليه السلام): اللهم أجز قريشا عني الجوازي؛ فقد ظلموني حقي، وصغروا شأني، ومنعوني إرثي (1).
6285 - عنه (عليه السلام): اللهم إني أستعديك على قريش؛ فإنهم ظلموني حقي، ومنعوني إرثي، وتمالؤوا علي (2).
6286 - عنه (عليه السلام): ما لنا ولقريش! يخضمون الدنيا باسمنا ويطؤون على رقابنا، فيالله وللعجب! من اسم جليل لمسمى ذليل (3).
6287 - عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى أخيه عقيل -: دع عنك قريشا وتركاضهم (4) في الضلال، وتجوالهم (5) في الشقاق، وجماحهم (6) في التيه (7)؛ فإنهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبلي، فجزت قريشا عني الجوازي! فقد قطعوا رحمي، وسلبوني سلطان ابن أمي (8).
قال ابن أبي الحديد: قوله: " فدع عنك قريشا - إلى قوله - على حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) " هذا الكلام حق؛ فإن قريشا اجتمعت على حربه منذ يوم بويع بغضا له وحسدا وحقدا عليه، فأصفقوا كلهم يدا واحدة على شقاقه وحربه، كما كانت حالهم في ابتداء الإسلام مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لم تخرم حاله من حاله أبدا إلا