ويرى حضرة أستاذنا (الشيخ عبد الوهاب النجار) أن عمرو بن العاص رأى ما كان من تزجيه أبي بكر للجيوش التي وجه بها لفتح سورية على قتلها، فلما صاروا مع جموع الروم وجها لوجه، تابع عمر بن الخطاب الإمدادات إليهم حتى كثر سوادهم، ونالوا الظفر، فلم يرد أن يثقل على عمر بن الخطاب في أول الأمر بطلب جيش كبير يغير به على مصر، واثقا بأنه متى صار مع الروم وجها لوجه في أرض مصر، واحتاج إلى الجنود بعث بها إليه عمر بن الخطاب على الصعب والذلول، ولا يمكن أن يخذله. أ ه.
(١٠٩)