داهيتهم عمرا، فأخذ المسلمين على غرة وداهم معسكرهم في جنح الليل، ولكن أبى الله إلا هزيمة الأرطبون حيث قطع المسلمون قوته إربا، ولكن ما فتئت بلبيس ممتنعة على عمرو شهرا كاملا، لم ينقطع فيه القتال، حتى استولى عليها بعد أن لحقت بجنده بعض الخسائر، ولكن خسارة الروم كانت فادحة إذ قتل منهم ألف مقاتل وأسر ثلاثة آلاف وكان ذلك سنة 640 م وسنة 19 ه وبهذا أصبح عمرو على مسيرة يوم واحد من رأس الدلتا.
(١١٦)