لابني هذا شأن، فكان له شأن). أخرجه البيهقي وأبو نعيم وابن عساكر.
وأخرج ابن عدي وابن عساكر من طريق عطاء، عن ابن عباس قال: (ولد النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا مختونا).
وأخرج ابن عساكر عن أبي هريرة: (ان النبي صلى الله عليه وسلم ولد مختونا).
وأخرج ابن عساكر، عن ابن عمر قال: (ولد النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا مختونا).
قال الحاكم في (المستدرك): تواترت الأحاديث انه ولد مختونا.
وفي (الوشاح) لابن دريد قال ابن الكلبي: (بلغنا عن كعب الأحبار أنه قال: نجد في بعض كتبنا أن آدم خلق مختونا واثني عشر نبيا من بعده من ولده خلقوا مختتنين آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، وشيث، وإدريس، ونوح، وسام، ولوط، ويوسف، وموسى، وسليمان، وشعيب، ويحيى، وهود، وصالح - صلى الله عليهم أجمعين -).
السادسة والتسعون: وبأنه ما افترقت فرجة الا كان في خيرها.
السابعة والتسعون: وبأنه كان نظيفا ما به قذر.
الثامنة والتسعون: وبأنه وقع على الأرض ساجدا ورافع يده إلى السماء كالمتضرع المبتهل.
التاسعة والتسعون: وبأن امه رأت عند ولادته نورا خرج منها أضاء له قصور الشام وكذلك أمهات النبيين يرين.
المائة: وبأن مهده صلى الله عليه وسلم كان يتحرك بتحريك الملائكة.
الواحدة بعد المائة: وبأن القمر كان يناغيه وهو في مهده.
وأخرجه البيهقي والصابوني في (المائتين) والخطيب وابن عساكر في تاريخيهما، عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت يا رسول الله دعاني إلى الدخول في دينك امارة لنبوتك رأتك في المهد تناغي القمر وتشير إليه بإصبعك فحيث أشرت إليه مال. قال: (اني كنت أحدثه ويحدثني ويلهيني عن البكاء وأسمع وجبته حين يسجد تحت العرش) قال البيهقي: تفرد به أحمد بن إبراهيم الجيلي وهو مجهول. وقال الصابوني: هذا حديث غريب الاسناد والمتن في المعجزات حسن.
الثانية بعد المائة: وبأنه كان يميل حيث أشار إليه.
الثالثة بعد المائة: وبأنه صلى الله عليه وسلم تكلم في المهد.
الرابعة بعد المائة: وبأنه لم يلد أبواه غيره.