التاسعة والسبعون: وبأن ريقه صلى الله عليه وسلم يعذب الماء المالح.
الثمانون: وبأنه يجزي الرضيع.
الحادية والثمانون: وبأنه يبلغ صوته وسمعه مالا يسمعه غيره صلى الله عليه وسلم.
الثانية والثمانون: وبأن رائحة عرقه صلى الله عليه وسلم أطيب من المسك.
الثالثة والثمانون: وبأنه كان إذا مشى مع الطويل طال.
الرابعة والثمانون: وبأنه صلى الله عليه وسلم يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين.
الخامسة والثمانون: وبأن ظله صلى الله عليه وسلم لم يقع على الأرض.
السادسة والثمانون: ولا يرى له ظل في شمس ولا قمر قال ابن سبع: لأنه صلى الله عليه وسلم كان نورا، تقدم بيان ذلك في أبواب صفاته وبعضها في أبواب المعجزات.
السابعة والثمانون: وبأنه صلى الله عليه وسلم إذا ركب دابته لا تبول ولا تروث وهو راكبها. نقل ذلك عن ابن إسحاق، وبنى عليه بعض المتأخرين طوافه صلى الله عليه وسلم على بعيره فجعله من خصائصه ولم يجز ذلك لغيره.
الثامنة والثمانون: وبأن وجهه كان كالشمس تجري فيه.
التاسعة والثمانون: وبأنه لم يكن لقدمه صلى الله عليه وسلم أخمص.
التسعون: قيل وبأن خنصر رجليه كانت متظافرة.
الحادية والتسعون: وبأن الأرض تطوى له إذا مشى صلى الله عليه وسلم وتقدم بيان ذلك في أبواب صفاته.
الثانية والتسعون: وبأنه صلى الله عليه وسلم لم يقع في نسبه من لدن آدم سفاح قط.
الثالثة والتسعون: وبأنه صلى الله عليه وسلم تقلب في الساجدين حتى خرج نبيا.
الرابعة والتسعون: وبأنه نكثت الأصنام لمولده صلى الله عليه وسلم.
الخامسة والتسعون: وبأنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا ومقطوع السرة.
أخرج الطبراني في (الأوسط)، وأبو نعيم والخطيب وابن عساكر من طرق، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كرامتي على ربي اني ولدت مختونا ولم ير أحد سوأتي).
وصححه الضياء في (المختارة)، وقال ابن سعد، عن يونس بن عطاء المكي، حدثني الحكم بن أبان العدني، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال:
(ولد النبي صلى الله عليه وسلم مختونا مسرورا وأعجب ذلك عبد المطلب وحظي عنده). وقال: (ليكونن