الثلاثون:
ووطئه مكانا ما وطئه نبي مرسل ولا ملك مقرب وباحياء الأنبياء له صلى الله عليه وسلم.
الحادية والثلاثون:
ولصلاته صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء والملائكة.
الثانية والثلاثون:
وباطلاعه صلى الله عليه وسلم على الجنة والنار فيما ذكره البيهقي.
الثالثة والثلاثون:
وبرؤيته صلى الله عليه وسلم من آيات ربه الكبرى.
الرابعة والثلاثون:
بحفظه حتى ما زاغ البصر وما طغى.
الخامسة والثلاثون:
وبرؤيته صلى الله عليه وسلم الباري مرتين أحدهما بفؤاده والثانية في المنام، وكلاهما في اليقظة، لان رؤيته في المنام تكررت وتقدم بيان جميع ذلك في باب الاسراء والمعراج، والله سبحانه وتعالى أعلم.
السادسة والثلاثون:
وبالقرب.
السابعة والثلاثون:
وبالدنو.
الثامنة والثلاثون:
وباعطاء الرضا والنور، وتقدم بيان ذلك في أبواب المعراج.
التاسعة والثلاثون:
وبقتال الملائكة معه صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا مع غيره الا مددا.
الأربعون:
وبركوب البراق كما تقدم في باب المعراج قلت: وقع قتال من الملائكة في بدر وأحد خلافا لمن زعم اختصاصه ببدر فقط كما تقدم بيان ذلك في غزوة بدر وأحد.
فائدة: سئل السبكي، عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم مع أن جبريل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه، فأجاب: بأن ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه وسلم