الحادية والعشرون:
وباطلال الملائكة له في سفره صلى الله عليه وسلم تقدم ذلك في سفره إلى الشام مرة ثانية وزواجه خديجة رضي الله عنها.
الثانية والعشرون:
وكان أرجح الناس عقلا كما رواه أبو نعيم عن وهب بن منبه رضي الله عنه وتقدم في أرجح الناس عقلا من أسمائه.
الثالثة والعشرون:
بأنه أوتي كل الحسن، ولم يؤت يوسف عليه الصلاة والسلام الا شطره كما تقدم في باب المعراج وباب حسنه.
الرابعة والعشرون:
وبغطه عند بدء الوحي كما نقله الحافظ في الفتح عن بعضهم.
الخامسة والعشرون:
وبرؤيته صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته التي خلق عليها قلت: وقع ذلك مرتين، الأولى: ليلة الاسراء، والثانية، وهو بمكة، وتقدم بيان ذلك والله أعلم.
السادسة والعشرون:
وبانقطاع الكهانة لمبعثه وحراسة السماء من استراق السمع والرمي بالشهب وباحياء أبويه حتى آمنا به، ورد ذلك في حديث جزم جماعة بوضعه، كالحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي والشيخ، وغيرهما بضعفه، وألف الشيخ لذلك ثلاثة مؤلفان، وتقدم بيان ذلك.
السابعة والعشرون:
وبوعده من العصمة من الناس، وقال الله سبحانه وتعالى: (والله يعصمك من الناس) (المائدة 67) وتقدم في باب عصمته أواخر المعجزات.
الثامنة والعشرون:
وبالاسراء وما تضمنه اختراق السماوات.
التاسعة والعشرون:
وبالعلو إلى قاب قوسين.