وأصبتم " وذلك فيما رواه البخاري رحمه الله قائلا حدثنا (1).
وقال البخاري: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال: " إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم " فقالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: " وهم بالمدينة حبسهم العذر ".
تفرد به من هذا الوجه.
وقال البخاري: حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثني عمرو بن يحيى، عن العباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد (1) قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: " هذه طابة (2) وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه ".
ورواه مسلم من حديث سليمان بن بلال به نحوه وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن السائب ابن يزيد، قال: أذكر أنى خرجت مع الصبيان نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ثنية الوداع مقدمه من غزوة تبوك.
ورواه أبو داود والترمذي من حديث سفيان بن عيينة به، وقال الترمذي:
حسن صحيح.
وقال البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، سمعت أبا خليفة يقول: سمعت ابن عائشة يقول: لما قدم رسول الله صلى الله وسلم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن: