هاتين حين أحرم، ولحله حين أحل قبل أن يطوف، وبسطت يديها.
وقال مسلم: حدثنا يعقوب الدورقي وأحمد بن منيع، قالا: حدثنا هشيم، أخبرنا منصور، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قال: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك.
وروى النسائي من حديث سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله لحرمه حين أحرم ولحله بعد ما رمى جمرة العقبة قبل أن يطوف بالبيت.
وقال الشافعي: أنبأنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سالم، قال قالت عائشة: أنا طيبت رسول الله لحله وإحرامه.
ورواه عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري، عن سالم، عن عائشة. فذكره وفى الصحيحين من حديث ابن جريج: أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة، أنه سمع عروة والقاسم يخبران عن عائشة أنها قالت: طيبت رسول الله بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والاحرام.
ورواه مسلم من حديث الضحاك بن عثمان، عن أبي الرجال، عن أمه عمرة، عن عائشة به.
وقال سفيان الثوري: عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العوفي، عن ابن عباس أنه قال: إذا رميتم الجمرة فقد حللتم من كل شئ كان عليكم حراما إلا النساء حتى تطوفوا بالبيت. فقال رجل: والطيب يا أبا العباس؟ فقال له: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضمخ رأسه بالمسك، أفطيب هو أم لا!
وقال محمد بن إسحاق: حدثني أبو عبيدة، عن عبد الله بن زمعة، عن أبيه وأمه