بين يدي القائم موت احمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم فاما الموت الأحمر فالسيف واما الموت الأبيض فالطاعون وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات اذكرها لك وما أراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس ومناد ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الاصحب وراية الأبقع وراية السفياني وعن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى عليه السلام في قوله عز اسمه " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق قال الفتن في الآفاق الأرض والمسخ في أعداء الحق وعن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالى " ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال سيفعل الله ذلك بهم قلت من هم قال بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السفياني وعنده يكون بواره وبوار قومه وعن سعيد بن جبير ان السنة التي يقوم فيها القائم عليه السلام تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة وترى آثارها وبركاتها عن ثعلبة الأزدي قال قال أبو جعفر عليه السلام آيتان تكونان قبل قيام القائم كسوف الشمس في النصف من رمضان والقمر في آخره قال قلت يا ابن رسول الله القمر في آخر الشهر والشمس في النصف فقال أبو جعفر
(٢٥٨)