ثم صاروا كأنهم ورق ج * - ف فألوت به الصبا والدبور عبد المسيح بن عمرو: 189 أبعد المنذرين أرى سواما * تروح بالخورنق والسدير تحاماه فوارس كل حي * مخافة ضيغم عالي الزئير فصرنا بعد هلك أبي قبيس * كمثل الشاء في اليوم المطير تقسمنا القبائل من معد * كأنا بعض أجزاء الجزور علي بن محمد الحماني: 190 سقيا لمنزلة وطيب * بين الخورنق والكثيب بمدافع الجرعات من * أكناف قصر أبي الخصيب دار تخيرها الملو * ك فهتكت رأي اللبيب أيام كنت من ألغوا * ني في السواد من القلوب لو يستطعن خبأنني * بين المخانق والجيوب أيام كنت وكن لا * متحرجين من الذنوب غرين يشتكيان ما * يجدان بالدمع السروب لم يعرفا نكدا سوى * صد الحبيب عن الحبيب علي بن محمد العلوي الحماني: 190 كم وقفة لك بالخور * نق ما توازي بالمواقف بين الغدير إلى السدي * - ر إلى ديارات الأساقف فمدارج الرهبان في * أطمار خائفة وخائف دمن كأن رياضها * يكسين أعلام المطارف وكأنما غدرانها * فيها عشور في مصاحف وكأنما أغصانها * تهتز بالريح العواصف طرر الوصائف يلتقي * - ن بها إلى طرر المصاحف تلقى أواخرها أوا * ئلها بألوان الرفارف
(٥٢٥)