السجن بدار النيابة ببغداد قبل أن يقتل بأيام، وجدت بخطه:
القول فيما مضى من عمرنا هذر * فدعه واصبر لما يأتي به القدر واستشعر الصبر إن نابتك نائبة * فالصبر أجمل ما حلي به البشر إلى أن قال:
وكل حادثة في الدهر هينة * إذا غدا سالما في طيها العمر قل للعتات من الغايات ويحكم * طيبوا فقد فقد الرئبالة الذمر وقل لبيض السيوف المرهفات لدى ال * أغماد قري فقد أودى به القدر مضى المظفر ليث الغاب عن كثب * فليهني أعداءه من بعده الظفر (1).
وممن ولي نظارة الكوفة:
عز الدين عبد العزيز الأربلي، وقد أمر أمير الأشراف بالعراق سعد الدولة سنة 687 بإعادة ما أخذ من الرعية في السنة الحالية من القرض، ثم طولب ولاة الأعمال والضمناء بما عليهم من البقايا، وضويقوا على ذلك فأدوا أموالا كثيرة، وضرب عز الدين عبد العزيز الأربلي فباع أملاكه فلم يقم بما عليه، وكان مريضا فمات من تواتر الضرب والعقاب (2).
وممن ولي حماية الكوفة:
أبو طريف عليان بن ثمال الخفاجي، وهي أول إمارة بني ثمال، وكان ذلك سنة 374 (3).