وموسى بن عقبة، وعبد الله بن أبي عتيق. والمحفوظ في هذا الباب عن أنس، غير ما قال ابن شهاب، كما تقدم ذكره من رواية جماعة من أصحابه عنه، وتأوله بعضهم فقال: طرح الناس خواتيمهم يعني من الذهب (1).
(وذكر ابن سعد عن مغيرة، عن فرقد عن إبراهيم قال: كان خاتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حديد ملوي عليه فضة (2)، وعن محمد بن راشد عن مكحول، أن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من حديد ملوي عليه فضة غير أن فصه بادي) (3).
(أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا إسحاق عن سعيد، أن خالد بن سعيد، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي يده خاتم له، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما هذا الخاتم؟ فقال: خاتم اتخذته، فقال: اطرحه إلي، فطرحه، فإذا خاتم من حديد ملوي عليه فضة، فقال: ما نقشه؟ فقال: محمد رسول الله، قال:
فأخذه رسول الله فلبسه، فهو الذي كان في يده) (4).
(أخبرنا أحمد بن محمد الأزرقي المكي، أخبرنا عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي عن جده قال: دخل عمرو بن سعيد بن العاص - حين قدم من الحبشة - على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا الخاتم في يدك يا عمرو؟
قال: هذه حلقة يا رسول الله، (قال: فما نقشها؟ قال: محمد رسول الله) (5)، قال: فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتختمه، فكان (في يده) (6) حتى