لسانها وبذائها، فقال: طلقها، فقلت:) (1) إن لي منها ولدا، قال: فمرها يقول عظها، فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضرب أمتك، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد (2). (ولم يخرجاه).
ومن حديث عفان بن مسلم، حدثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما قتل أبي.. فذكر الحديث بطوله، وقال فيه: قلت لامرأتي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيئنا اليوم نصف النهار، فلا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تكلميه، قال: فدخل وفرشت له فراشا ووسادة، فوضع رأسه ونام، فقلت لمولى لي: اذبح هذا العناق، وهي داجن سمينة، والوحا والعجل، افرغ قبل أن يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معك، فلم نزل فيها حتى فرغنا منها وهو نائم، فقلت له: إن رسول الله إذا استيقظ يدعو بالطهور، وإني أخاف إذا فرغ أن يقوم فلا يفرغن من وضوئه حتى نضع العناق بين يديه، فلما قام (قال:) (3) يا جابر ائتني بطهور، فلم يفرغ من وضوئه (4) حتى وضعت العناق بين يديه، فنظر إلي وقال: كأنك قد علمت حبنا اللحم (5)، أدع لي أبا بكر، ثم دعا حوارييه الذين معه، فدخلوا، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: بسم الله، كلوا، فأكلوا حتى شبعوا، وفضل منها لحم كثير. وذكر باقي الحديث. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد (1)، (ولم يخرجاه) (2).