() من حديث طالوت بن عباد، حدثنا سعيد بن راشد حدثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعجبه في الشاة إلا الكتف (1).
(وخرج) الحاكم من حديث عبدان قال: (أنبأنا) (2) الفضل بن موسى قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما، أتوا بيت أبي أيوب، فلما أكلوا وشبعوا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: خبز، ولحم، وتمر (وبسر) (3) ورطب إذا أصبتم مثل هذا، فضربتم بأيديكم فكلوا باسم الله، وبركة الله (4). قال:
هذا حديث صحيح الإسناد (ولم يخرجاه) (3).
ومن حديث مسدد، حدثنا يحيى بن سليم المكي، حدثنا إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه قال: كنت وافد بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة (أم المؤمنين) فأمرت لنا بحريرة، فصنعت لنا، وأتتنا بقناع - والقناع الطبق فيه تمر - ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أصبتم شيئا أو آمر لكم بشئ؟ فقلنا: نعم يا رسول الله، فبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلوس، قال: فدفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة (تنفر) (3)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ولد ت يا فلان؟ قال (3): (بهمة) قال صلى الله عليه وسلم: فاذبح لنا مكانها شاة (ثم أقبل علينا) (3) فقال: لا تحسبن أنا من أجلكم ذبحناها، لنا غنم مائة ولا نريد أن تزيد، فإذا (ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها) شاة، (قال) (1) قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة (فذكر من طول