حديدة، وفي بني مالك بن النجار راية مع عمارة بن حزم، وفي بني مازن راية مع سليط بن قيس، وفي بني دينار راية مع كذا (1).
وكانت في مزينة ثلاثة ألوية: لواء مع النعمان بن مقرن، ولواء مع بلال ابن الحارث، ولواء مع عبد الله بن عمرو. وكان في أسلم لواءان أحدهما مع بريدة بن الحصيب، والآخر مع ناجية بن الأعجم، وفي جهينة أربعة ألوية:
لواء مع سويد بن صخر، ولواء مع رافع بن مكيث، ولواء مع زرعة معبد بن خالد، ولواء مع عبد الله بن بدر (2).
وكان مع بني كعب بن عمرو ثلاثة ألوية: لواء مع بشر بن سفيان، ولواء مع ابن شريح، ولواء مع عمرو بن سالم، وكانت راية أشجع مع عوف بن مالك (3)، (ولهم لواءان: لواء يحمله معقل بن سفيان، ولواء يحمله نعيم ابن مسعود) (4).
ولقيه عليه السلام بقديد أسلم ومعها لواءان وخمس رايات سود، وقيل لم يكن معها لواء ولا راية. فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعقد لهم راية، فعقد لهما لواءان: أحدهما حمله عباس بن مرداس، والآخر حمله خفاف بن ندبه، وحمل آخر راية (5) (الحجاج بن علاط).
وكانت راية غفار مع أبي ذر (6)، وكان في كنانة بني ليث، وضمرة، وسعد بن بكر لواء مع أبي واقد الليثي، وكان مع بني ليث لواء يحمله