هكذا فقل، فسألته عن الإزار، فأقنع ظهره، وأخذ بمعظم ساقه فقال: ها هنا، فإن أبيت فها هنا فوق الكعبين، فإن أبيت، فإن الله لا يحب كل مختال فخور (1). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد (ولم يخرجاه) (2).
وللترمذي (3) من حديث الأشعث بن سليم قال: سمعت عمتي تحدث عن عمها قال: بينما أنا أمشي فإذا إنسان خلفي يقول: ارفع إزارك فإنه أتقى، وأبقى، وأنقى، فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء، قال: أما لك في أسوة؟ فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه وخرجه النسائي (4) (أيضا).