على عائشة رضي الله عنها، فأخرجت إلينا إزارا غليظا مما يصنع باليمن، وكساءا من التي يسمونها الملبدة، قال: فأقسمت بالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في هذين الثوبين ذكره البخاري في كتاب الخمس، في باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه (1) (وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك، مما لم يذكر قسمته، ومن شعره ونعله وآنيته مما تبرك به أصحابه وغيرهم بعد وفاته (2).
وله من حديث محمد بن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة له، لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما سلم (3) قال: اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي، وائتوني بانبجانية أبي جهم بن حذيفة بن غانم (من بني عدي بن كعب). ذكره البخاري في كتاب الصلاة، في باب إذا صلى في ثوب له أعلام ونظر إلى علمها (4)، وفي باب الالتفات في الصلاة (5). وذكره في كتاب اللباس، في باب: الأكسية والخمائص (6)،